من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

السبت، 20 مارس 2010





أنظر الى الصورة وأسرح فيها ... أرى نفسي كثيرا فيها

الإكتئاب.. الشعور بالظلم.. الإنكسار.. الإحباط.. الحيرة

كل هذه الكلمات متواجدة هنا.. في عمق الصورة

ياترى هل العيون تنظر إلى بصيص أمل بعيد؟

هل يوجد خيط بسيط يبعثنا الى الأمل؟

في وسط الظلمة وتزاحم الآهات نبحث عن النور المنقذ لهذا الوجه الشاحب من التعب

نبحث عن غفوة قلب وليس غفوة عين لإيماني بأن النوم هو نوم القلب وليس العين

وكيف لقلب أن يغفو و كله آهات والشيخوخة متواجدة في شرايينه والتناهيد تمر به كالأعاصير..

ياترى مالذي يسعدك؟؟ إحتضان طفلتك اللتي كلما رأت وجهك حزين وذقنك مهمل كأنك سجين ينتظر الفرج..

تقوم وتمسح على ذقنك وتداعبك وتنظر اليك بنظرات حادة تجعلك تتنهد من جديد

تبتعد عن عيناها الجميلتان ليس إلا إكراما لهذه العيون الجميلة اللتي خلقت لترى كل ماهو جميل

مالذي يبعد عنك هذه الهموم المتراكمة؟

أسئلة كثيرة لاتجد أجوبتها لديك !!

تتنهد وتتنهد وبعد ذلك؟ الى متى؟

أبدلت الشهيق والزفير بالتنهد والنفخ !!

حتى صدرك يشتكي منك ومن قلبك الثقيل

وكأنه يقول ما ذنبي أنا تحملني هذا الثقل والهم من قلب لا يتسع له أي صدر آخر..

أرجع الى عيناها وأبتسم وتفرح هي لإبتسامتي

تحتضني وكأنها تقول كفاك حزن يا أبي

عشقت الحزن فقط لأن وجهي عشق لمسة يداها وهي تمسح عليه

عشقت نظرة عيناها وهي تسرح في وجهي دون أن تتفوه بكلمة

ومع ذهابها.. يرجع الوجه الي كئابته وحزنه ويبحث عن أمل الموعد القادم لكي يتجدد نشاطه

ولو لبضع دقائق مع النظر الى وجه طفولي وعينان تعطي الأمل لقلب تعود على الحزن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق