قبل آشهر او قرابة السنه اثيرت قضية المواطن الأصلي و المواطن الغير أصلي ( اللفو )
وتم تناول هذه القضية بشكل فوضوي غير منضبط استعملت فيه ألفاظ سقيمة تدل على
ضعف في التفكير وعلى سطحية في التعامل مع القضايا المهمه جدا .
هذه القضية ليست جديدة بل قديمة بقدم التاريخ العربي ولكنها تبرز على ارض الواقع بحسب
ظروف المجتمع ثم تختفي الى مدة اطول عندما تقع تحت متناول اهل العقول الراجحه .
هذه القضية لو نظرنا الى محتواها و حقيقتها لن نخرج باكثر من انها قضية رقمية تقوم على لغة الاعداد و الارقام لا اكثر بمعنى لا فائدة تعود على للمجتمع من وراء كشفها
او ماذا يستفيد الناس من كثرة الكلام و الجدل في هذه القضية الغير منتجه ؟
اذن لماذا تثار هذه القضية بين الحين و الاخر و لماذا تتكرر من خلال التاريخ ؟
فالحقيقة هي قضية مرتبط بالشعور النفسي بمعنى من يثيرها يشعر بقهر الواقع ..!
ويحس بقلة العدد و هذه القلة في العدد تقلقه و توهمه بالوقوع
تحت وطأت القهر و الجور و الظلم .
هذه القضية حساسه جدا وتحتاج الى عقل كبير يدير دفتها بقتدار لا ان يتناولها اسافل الناس..!
يحكي لنا التاريخ محاولة ناجحه وتجربه فريده قام بها السمؤل .
لقد نجح الشاعر الجاهلي ( السمؤل ) في الانتصار للكيف على الكم و استطاع تقديم روية فلسفية
قيمه تصلح ان نسميها فلسفة الصفوة ..!
قال السمؤل :
تعيرنا انا قليل عديدنا //
فقلت لها إن الكرام قليل
وما قل من كانت بقاياه مثلنا //
شباب تسامى للعلى و كهول
وما ضرنا انا قليل وجارنا //
عزيز وجار الاكثرين ذليل
سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم //
فليس سواء عالم وجهول
... الخ القصيدة
في النهاية قارن بين عقل هذا الشاعر الجاهلي وكيفيفة تعامله مع الحدث
و بين عقول بعض ابناء العصر الحديث
تعرف الفرق بين الرجال الأولين وبين هؤلاء ..!
وتم تناول هذه القضية بشكل فوضوي غير منضبط استعملت فيه ألفاظ سقيمة تدل على
ضعف في التفكير وعلى سطحية في التعامل مع القضايا المهمه جدا .
هذه القضية ليست جديدة بل قديمة بقدم التاريخ العربي ولكنها تبرز على ارض الواقع بحسب
ظروف المجتمع ثم تختفي الى مدة اطول عندما تقع تحت متناول اهل العقول الراجحه .
هذه القضية لو نظرنا الى محتواها و حقيقتها لن نخرج باكثر من انها قضية رقمية تقوم على لغة الاعداد و الارقام لا اكثر بمعنى لا فائدة تعود على للمجتمع من وراء كشفها
او ماذا يستفيد الناس من كثرة الكلام و الجدل في هذه القضية الغير منتجه ؟
اذن لماذا تثار هذه القضية بين الحين و الاخر و لماذا تتكرر من خلال التاريخ ؟
فالحقيقة هي قضية مرتبط بالشعور النفسي بمعنى من يثيرها يشعر بقهر الواقع ..!
ويحس بقلة العدد و هذه القلة في العدد تقلقه و توهمه بالوقوع
تحت وطأت القهر و الجور و الظلم .
هذه القضية حساسه جدا وتحتاج الى عقل كبير يدير دفتها بقتدار لا ان يتناولها اسافل الناس..!
يحكي لنا التاريخ محاولة ناجحه وتجربه فريده قام بها السمؤل .
لقد نجح الشاعر الجاهلي ( السمؤل ) في الانتصار للكيف على الكم و استطاع تقديم روية فلسفية
قيمه تصلح ان نسميها فلسفة الصفوة ..!
قال السمؤل :
تعيرنا انا قليل عديدنا //
فقلت لها إن الكرام قليل
وما قل من كانت بقاياه مثلنا //
شباب تسامى للعلى و كهول
وما ضرنا انا قليل وجارنا //
عزيز وجار الاكثرين ذليل
سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم //
فليس سواء عالم وجهول
... الخ القصيدة
في النهاية قارن بين عقل هذا الشاعر الجاهلي وكيفيفة تعامله مع الحدث
و بين عقول بعض ابناء العصر الحديث
تعرف الفرق بين الرجال الأولين وبين هؤلاء ..!
-------
الزميل والأخ العزيز أحمد السبيعي (مرن)
من الركائز الأدبية في الشبكية الوطنية
وأحببت بأن يشاركني في قراءة ما يكتب كل من يتفضل بالدخول إلى المدونة