من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

الخميس، 21 أكتوبر 2010

الكشخة في الطماط والخرفان ….!!

كنا في السابق نكشخ في أزهى الماركات ونتسابق على اقتناء كل ما هو جديد في عالم الموضة !!

وكان الرجل فينا يحرص على أن يكون في أجمل صورة وذلك عبر الحلاقة عند صالون مميز ويجب أن تكون الكماليات جميعها من الماركات العالمية وطبعا سيارتك يجب أن تكون ذات قيمة وهيبة !!

أما الآن فما عليك سوى أن تركب (وانيت) وتربط في الخلف خروف حتى وإن كان أسترالي ونصف عمر وبجانبه صندوق طماط من النوع الكبير !!

وأضمن لك بأن الجميع سوف ينظر لك بالإعجاب ويتمنى أن يمتلك ما لديك وسيتعامل معك الجيران باحترام، ولكن عليك أن تتحمل زيارات نساء الجيران لزوجتك لكي يكسبن ودها وعطفها !!

ويبدو بأن حكومتنا الرشيدة ستنافس حاتم الطائي في كرمه وذلك عبر إقرار الضريبة !!

وكأن كل شخص فينا لديه فائض من راتبه لا يعلم أين يصرفه، لتقوم الحكومة بإقرار الضريبة وشفط ما يتبقى من الراتب !!

ياله من زمن تعيس يمر على المواطن الكويتي، الذي يبدأ يومه بازدحام مروري خانق ومن ثم مسئول في العمل متسلط ويتعامل معه حسب الواسطة والحزب والطائفة والقبيلة وعندما يرجع إلى منزله بعد ازدحام مروري آخر يجد الجهال والسفهاء يطعنون في شرفه وأصله وولائه عبر الفضائيات !!

مشاكلنا كثيرة ولا تنتهي وفي كل زاوية من حياتنا هناك مشكلة عالقة .

ومع كل ذلك الإحباط يزورك شخص في الديوانية ويضع رجلاً على الأخرى ويقول لك دعنا نناقش مشكلة الشيوخ الذين ليسوا من ذرية مبارك ويجب أن تكون لهم مميزات لأنهم محرومين من الحكم !!

في ظل جميع مشاكلنا وآهاتنا يأتينا هذا الرجل من الطبقة المخملية ويتحدث بكل جدية عن هذا الموضوع !!

يا أخي نحن نشتكي شح (قوت الفقارى) وأنت تتحدث عن الشيوخ وحقوقهم ومتطلباتهم؟!

فعلا اللي إختشوا ماتوا.

عزايز: أتقدم بالشكر والعرفان لرجل الأعمال السيد نائل الراشد السيف لتكفله بعلاج امرأة كويتية في مستشفى الراشد وذلك بعد أن شرحت له ظروفها وهذا الموقف ليس بغريب على السيد أبو سيف وعائلة السيف الكريمة وندعو من الباري عز وجل أن يمد في صحته ورزقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق