ثكلتك (خالتك) ...!!

كانت المسبة عند العرب قديما لها وزن وقيمة كأخلاقهم وكرمهم وشجاعتهم..
فعندما يغضب أحدهم من الآخر يقول له ثكلتك أمك لمعرفته التامة بأن الأم هي الأقرب والأعز لكل رجل أو إمرأة !!
ولو علموا العرب قديما بأن وزير داخليتنا سيقدس الخالة أكثر من الأم والأب والأخت والأخ والصاحبة والصاحب والخليلة والخليل لكان هناك أمر آخر !!
وكانوا سيجعلون الخالة ترث مع أولادهم دون بناتهم لأنهم قديما لا يورثون النساء !!
ولكن للأمانة يجب علينا قول الحق في صاحبنا لأنه من سلالة بني وائل وقد قامت حرب البسوس من أجل خالة جساس ويبدو بأن وزيرنا قد ثار لخالة المتهمين الإيرانيين وإشتعلت حميته إكراما لمكانة الخالة العزيزة وأفرج عنهم دون قيد أو شرط أو حتى تعهد !!
وأتمنى من معالي الوزير أن يعفو عن أي مواطن كويتي يقبض عليه ويسجن لعدم دفع فواتير هاتفه النقال وأقسم بشرف خالتي بأنني لن أطالبه لغيرالكويتيين وأضمن له السداد في أقرب وقت مع إقرار وتعهد من قبل خالة كل مواطن يقبض عليه !!
بدأ التنافس يشتد بين معالي الوزير و(النايبة) سلوى الجسار في التصريحات المضحكة المبكية في نفس الوقت وآخر مقولة لمعالي الوزير عندما سأل عن ملف التجنيس فقال حفظه الله : نقطة على السطر !!
تمنيت لو أن المؤرخين تأخروا قليلا في تأليف النحو وصياغة المقولات المأثورة وجمعها في كتب ومجلدات ليتسنا لنا التفاخر في ما يقوله الوزير و(النايبة) !!

---------------
عزايز: تشرفت بتواجد مدونتي المتواضعة في مدونة جنوب السرة
وهذا شرف كبير لي وأتمنى أن أكون عند حسن الظن