من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

حسد الذكور..!!



أحد الكتاب تطرق لظاهرة كثرة الكتاب في الآونة الأخيرة

وكأنه يقول لما هذه الزحمة؟ إكتفو فيني وكم كاتب وكان الله غفور رحيم

لما تهدرون وقتهم في القراءة لكل من هب ودب في عالم الكتابة؟

تطمن يا صاحب القلم الذهبي .. وإستمتع في شارع الهرم,, أقصد شارع الصحافة لوحدك

ولاتهدر وقتك بالتفكير في كثرة المساكين والكتاب الجدد

فأنت الأعلى أجرا .. والأسرع وصولا... والأكثر معجبين

وما نحن سوى تلاميذ نتعلم منك المفردات والكلمات لنصيغها في مقالة يتيمة

ولا يقرأ لنا سوى عشرات وبعض الأحيان نستجدي أحد ليطل على مانكتب

ولن نزاحمك على معجبيك لأنه وبكل بساطة لا يعجبني مثل هؤلاء المعجبين

معجبين أخف من الريشة وتصطاد منهم من أردت بحفنة دنانير قذرة

قذارتها تأتي من معازيبك سراق المال العام

ياله من دينار تعيس...

من حساب سارق الى حساب مرتزق الى يد بائع كرامة ...

كنت في أحد الأيام تحسد أصحاب الشاليهات والقسائم الصناعية

وعندما إقتربت منهم وأطعموك بعد الجوع وكسوك بعد أحساسك ببرودة الفقر والحاجة

نسيت أو لنقل تناسيت كل ما كتبت وضحكت على عقولنا لنصدق ولادة مدافع جديد عن حقوقنا ومطالبنا التي أصبح أسمها الآن شعبوية وطبعا الحقوق محفوظة لشركة ال 26 المحدودة

أقتربت من حقول النفط وأصبح السواد يصبغ قلبك ووجهك وأفعالك

أقتربت من الصقور فأصبحت لا تأكل إلا الغزلان والحباري بعدما كان دجاج ساديا كثيرا عليك

أنعم وإستمتع بما أنت عليه

وإعلم بأنه سيأتي يوم قريب نجدك تبحث عن حائط مدرسة لتكتب عليه بعد أن ينقرض قراء كلماتك التي تغيرت مع كثرة رصيدك

ولكن للأسف لن تجد هذا الحائط لأن الصرعاوي سبقك وتبنى مهاجمة الكتاب على الحائط والمحولات

إذا ستذهب آمالك , كآمال شباب مصبنجية يشوون بطاط في ساحة تراب, وأصبحت هذه الساحة في مابعد حديقة عامة يلتقي بها العشاق..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق