من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

الأحد، 11 أكتوبر 2009

وزراء من مملكة النمل


كرم الله تعالى النمل بصفات كثيرة يعجز عنها حتى البشر
مملكة النمل لها نظام فى العمل والمصداقية بشكل لا يصدق
إكتشف أحد العلماء مملكة للنمل فوجد طرق رئيسية تربط بين المزارع وأنفاق للتهوية وطرق قصيرة للنقل وكأنها بتصميم مهندس معمارى شاطر
وتعتبر مملكة النمل منظمة خارقة
وتم بناء المملكة بمساحة 50 كم وبعمق 8 امتارلبناء هذه المملكة وتم نقل40 طن من التراب والجهد المبذول لذلك يوازى جهد بناء سور الصين
سبحان الله
وأحد العلماء من المانيا إكتشف بأنهم منظمين فهناك النملة الكشافة وهناك النملة اللتي تحمل وهناك من تبني
وأيضا لا يحترمون الكذب والدليل أنه وضع قطعة سكر فأتت نملة وهي كشافة فذهبت مسرعه لتخبر من يحملها , وعند ذلك أبعد قطعة السكر عنهم
فرجعت النملة الحمالة ووضع العالم القطعة مره أخرى أمام الكشافة فذهبت للمره الثانية لتخبر الحمالة وأحضرتها معها وأبعد القطعه للمره الثانية فذهبت النمله الحمالة
وفى المره الثالثة عند وضع قطعة السكرحضر معها مجموعة نمل وعندما لم يجدوا قطعة السكر قتلوا النملة الكشافة بتهمة الكذب !!
وكرر هذا العالم هذه القصة كثيرا
يا ترى من سيصلح حال حكومتنا لتعمل بجد وبدون كذب ونفاق وغش؟ وكم وزير نحتاج من مملكة النمل ليصلح حالنا؟
وكم نملة نحتاج لتبني لنا الجسور والطرق والمنازل والوزارات وكل شيء لأن الدولة لا يوجد بها شىء أصلا سوى مشاريع ورقية , وكم وزير نحتاج من النمل لكي يكون أمين على أموال الشعب؟
وكم نائب نحتاج ليحاسب التقاعس عن العمل والكذب والحرمنة؟
لكن أتوقع أن مرض حكومتنا معدي والعياذ بالله , لدرجة ان النمل ينقلب لونه من هول ما سوف يرى من تصرفات الحكومة
ويوجد لدى النمل نعمة كبيرة
وهي عدم وجود نملة تحمل صفات على الراشد و القلاف و الرومى وباقى فرقة البصامة
وأتوقع عندما يكتشفون وجود مثل هذه النوعيات سوف يتم التخلص منهم فورا,,
عزايز : وصل بنا الحال للنظر الى النمل والتحسر على حالنا وحال حكومة التوهان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق