من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

الأحد، 29 نوفمبر 2009

حذف (الفوطة) من شيم الكبار.... !!!!

في لعبة الملاكمة، يقوم المدرب الماهر والخبير بطبيعة اللعبة "برمي الفوطة "في منتصف الحلبة، وهذه الحركة في لعبة الملاكمة تعني الإنسحاب. أسباب كثيرة تدعو المدرب أن يُعلن الإنسحاب بهذه الطريقة، وكل إنسحاب يجب أن يكون بوقت وسبب مناسبين، فقوة الخصم التي لا يستطيع اللاعب مجاراته تكون أحد الأسباب ،وأنهيار لاعبه أمام الخصم وعدم إستطاعته صدُ" اللكمات" الموجهة إليه أيضاً تجعلُ المدرب يُعلن الإنسحاب ، لكي لا ينهار اللاعب نفسياً وبدنياً وتكون حينها الهزيمة قاسية جداً.والمدرب بذلك يكون ذو ذكاء وحنكة ودراية تامة في أصول اللعبة وطريقة إدارتها.ونحن نتمنى اليوم من سمو الرئيس سحب لاعبه من الساحة السياسية ..دون أن يتعرض هذا اللاعب إلى هجمات عنيفة وقوية لا يستطيع الصمود أمامها..وهذا اللاعب.. هو وزير الداخلية ! الكل يعلم ..وفي مقدمتهم سمو الرئيس بأن الوزير على مشارف النهاية ولكن أي نهاية ؟ فلا أحد يعلم تفاصيل سيناريو النهاية حتى الآن .ربما تأتي النهاية عن طريق إقالته.. أوإستقالته.. أو عن طريق إقصائه من قبل "سفاح" الوزراء النائب مسلم البراك.ونتمنى من سمو الرئيس وضع حد لهذا الصراع الدائر وإقالة الوزير.. "المتشبث" في كرسيه بإستماتة غريبة وعجيبة. حتى أنصار الوزير"المنافحين" عنه في جلسة طرح الثقة.. باتوا الآن يطالبونه بالاستقالة! من بقي لك يا معالي الوزير؟ غير "ذاك" النائب؟ الذي لا يدافع عنك حباً فيك ،فهو يعلم جيدا بأن قضية الاعلانات يوجد بها شبهات، ولكنه يدافع عنك كُرهاً في مسلم البراك، ودفاعا عن الحكومة في أي قضية كانت، فدفاعه كما قيل "ليس حبا في معاوية ولكن كرهاً في علي"!ألم تصرح سابقاً يا معالي الوزير بأنك جندي في خدمة الوطن؟؟من يضحي من أجل الآخر؟ الجندي أم الوطن؟ألا تعلم بأنك تتسبب في أزمة بسبب إصرارك بالبقاء في كرسي الوزارة ؟ هل تريدها نهاية غيرسعيدة عبر طرح الثقة فيك ؟أم تنتظر حل المجلس لتنفذ من جلسة طرح الثقة؟عموماً، الوضع ساخن جداً، رغم برودة الأجواء وهطول الأمطار، التي لن تغسل خطايا تخادل بعض النواب بدفاعهم المستميت عن الحكومة رغم علمهم التام بتقصيرها الواضح إتجاه الوطن المواطن.

******

عزايز : في خضم المعارك تتكاثر النسور والغربان بإنتظار وجبتها بعد إنتهاء المعركة، وهناك أطرافاً كثيرة عاشت طويلاً على الإستجوابات، ومنهم من كان يستميت على صعود وزير الداخلية المنصة، وبقدرة قادر تغيرت مواقفهم لمعارضة لطرح الثقة!هؤلاء النسور والغربان يجب أن تردعها "الصقور الشعبية" ، فهذه الصقور وإن خاصمت فهي تُراعي " حُرمة " أجساد خصومها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق