من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

الاثنين، 2 مايو 2011

أصدقاء سلوى

أثناء ذهابي للمطار في يوم الخميس الماضي ولأن الزحمة تعتبر شقيقة كل من يقطن الكويت , فلم أنزعج من الدخول في حلبة سباق المواقف لمدة طويلة في داخل مضمار مزعج ,, ولكن ما شد إنتباهي هو ما يحصل في مواقف ذوي الإحتياجات الخاصة وإحتلالها من قبل أشخاص صحة أحدهم كصحة القلاف عندما نزل من الطائرة الخاصة أثناء عودته من (السياحة ) في الخارج ..
ولأنني متسابق فاشل في هذا الرالي الفوضوي فقد إضطررت للمرور كثيرا حول المواقف,, وشاهدت الأصحاء يحتلون مواقف المرضى دون حياء أو خجل ,
فتذكرت على الفور مثلهم الأعلى (النايبة) التي سبقتهم لهذه العادة السيئة بإحتلالها موقف معاق دون أن تحترم حتى منصب بعلها المصون ,,
والمضحك في الأمر أنه عند سؤالها عن ذلك الفعل جاءت (بكل ثقة ) وأخذت بمدح الورد وتشبيه خديها بالورد الأحمر مستشهدة بمثل يبعد عنها كبعد العمير عن هموم الشعب ,
,فقررت أن أطلق لقب ( أصدقاء سلوى ) على كل شخص سليم يستخدم مواقف ذوي الإحتياجات الخاصة
لتأكدي بأننا شعب نفاخر بأنفسنا كثيرا ولا نقبل أن يكون لقبنا ملتصق بصداقة بهذا المستوى, وبما أن الحديث عن (النايبة) يجب علينا أن نذكر ماقام به أخواتها في المجلس الست رولا والسنيورة أسيل عندما وقفن بكل شموخ لمساندة الوزير في قضية اللحوم الفاسدة ,, فقد صوتن في اللجنة الصحية ضد الإدانة لأنهن والعلم عند الله نباتيات ولا يهتمن لموضوع اللحوم ومشتاقتها ,, ,وكنت أتمنى على الست رولا لو إهتمت لمشتقات اللحوم كإهتمامها بمشتقات النفط ,,
ولكن ماذا نقول والذي حدث قد حدث فجأة, والساعة كانت ليل, والليل غدار, والغدر ليس من طبع الرجال, والرجال صوتوا للنساء, والنساء وكلونا (العلقة ساخنة )
---
عزايز : عند مشاهدتي لنائب الأمة فيصل الدويسان وهو يتحدث عن الدستور والقانون أخرجت منديلا وبكيت على حالي وحال أولادي وضربت كفا بكف وإحتضنت الدستور صائحا : إنا لله وإنا إليه راجعون .