من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفـه !

الأربعاء، 13 أبريل 2011

عندما يكون المخرج يهودي...

أعيش قصة مسلسل تركي ,, وشاء القدر بأن يكون الكاتب والمخرج رجل يهودي لا يخاف فيني الله ,, وقد جعلني أقوم بدور ليس لي ولم أعتد عليه البتة ,, يلطمني القدر بقصة أعيشها ولا أستطيع البوح بتفاصيلها لأي مخلوق , وأحتاج أحيانا لطبيب نفسي لكي أريح ظهري المتعب على كنبته وأخرج السم الذي أرقهني , ولن أسمح له بالتفوه بحرف واحد وسأجعله يقذف بورقة العلاج, لأن مافي داخلي سيجعل منه ساهرا باكيا كارها قدره الذي أتى بمريض بحالتي يحمل مابين أضلعه نيران تلتهب ,, خرجت من قصة المسلسل لأقحم الدكتور المسكين في قصتي التعيسة , هل أبوح مافي صدري وأكون فاشيا مخربا؟ وهل أكتم ما في صدري لأكون جاحدا باكيا كاتما؟ ,, أتعبت صدري وعقلي معا ,, ولن يريحني في هذا الوقت إلا كأس معتق يقتل التفكير ,, أو محمد عبده عندما يقول : إن تكلمنا مصيبة وإن سكتنا قهر ,, وسأختار الأخير لأتغنى بكلماته ناسيا المخرج والدكتور وجميع من في هذا المسلسل ,,


الثلاثاء، 5 أبريل 2011

كسرت ظهر المهرة ياريس

لن أردد كلمة إرحل لأنها أستهلكت كثيرا وأصبحت كلمة يرددها العشاق عند الفراق لعدم نفعها مع سموك ولذلك سأقول : ترجل عن جوادك يا سمو الرئيس فقد كسرت ظهرها بثقل وزن التخبط السياسي الذي حملته معك بتولي حكوماتك المتوالية التي لم نحفظ عددها,

ترجل فقد آلمت ظهر المهرة الجميلة المدللة ,التي شحب وجهها وظهرت عليها تجاعيد القهر منذ توليك قيادتها,

ترجل بكل هدوء قبل أن يقتلعك الفرسان من على صهوة كرسيك الذي تتشبث به دون التفكير بمستقبل الوطن, ولا أعلم من المفروض أن يضحي من أجل الآخر أنت أم الوطن,

ترجل فقد صعد على أكتافنا الكثير من الأقزام ليصبحوا أبطال من ورق يطيرون حول الوطن بشعارات مزيفة, ولا نستطيع تقزيمهم لكي لا نتهم بأننا نتبعك أو نتبع الإسطبل, فتهم حلفاء الخفاء وأعداء الأضواء معلبة وجاهزة لكل من ينتقدهم, ولم يحترموا يدك السخية بتمرير المناقصة تلو الأخرى لإرضاء عرابهم ,

والموضوع طويل يا سمو الرئيس , فقد جئت إليك بعد سنوات من الضياع في دهاليز التخبط واليأس من ما يفعله السفاحون في وطني, حاولت الإعتذار بجمل طويلة شرقت بها وغربت ولكنها أعذار واهية لا تسد عن محطة مشرف ولا تغني عن لحوم فاسدة,

ترجل لأن السقوط من الجواد سيكون مريرا وليس كصعوده, وستشاهد وقتها الوجوه على حقيقتها وخصوصا من لسان حكومتك الذي قال فيكم بأنكم حكومة فاسدة وعليها الرحيل وبعد بضعة شهور أصبح المتحدث الرسمي لنفس الحكومة التي نعتها بالفساد ممارسا التقية السياسية التي رضعها من حزبه, وستشاهد من كانت تتقافز مابين كراسي الحكومة لتقبيل أرضية البلاط الذي تحت كرسيك لتنحني وتلمع حذاء من هو بعدك غير مهتمة بقوة سقوط الرجل من على جواده, وأثناء سقوطك ستستمع لأصوات قد عهدتها تصدح بالدفاع عنك ولكن هذه المرة تشيعك قبل أن تلامس الأرض ناسية العهود والمواثيق تحت حجة الفارس فوق جواده أبقى وأفضل من الفارس المترجل,

وأنصحك أن تتفرغ لكتابة مذكراتك ويجب أن تكون ماقبل عام 2006 لأنك لن تجد ما تكتب عنه في عهد حكوماتك , إلا إن كنت تحب الكتابة عن شباب كويتي وأفتخر الذين يفاخرون بصناعاتهم العبقرية والتي حاول اليابانيون تقليدها , إلا أن الإعصار كان أسرع من سرقتهم لأفكار هؤلاء الفتية الأبطال الذين قررت أن تجتمع بهم كل شهر وذلك للإطلاع على كل ماهو جديد في عالم الشباصات والآيس كريم,

يا سمو الرئيس في عهدك أستغلت اللحية والعمامة والقبيلة والعائلة وأصبحنا في حرب أهلية في أنفسنا,

أقولها بقلب يعتصر ألما على بلدي التي أصبحت تمزق بسبب حكومتك وكل من يمشي مع ركابها أو يدور حولها,

أقولها مخلصا دون أن أردد شعارات أصبحت تسلية لكل من يريد أن يركب موجة المعارضة,

ترجل بارك الله فيك قبل أن يخرج لنا أبطال من ورق جدد يريدون العبث ويستغلون إسم المعارضة ليلمعوا أنفسهم والظهور بصورة الفرسان وما هم إلا أقزام

--

عزايز : نصيحة سأورثها لأولادى

إيـــاكم وحـــدس